Welcome to E-mediat Yemen

E-mediat is a program that targets NGOs in Yemen to provide them with training, resources and tools in engaging with online media tools

E-mediat Team

E-mediat team from various countries.

Our Partners

Our partners in the E-mediat Program.

E-mediat is established in various Arabic countries

New Media Training for NGOs in the Middle East and North Africa

A gateway to social media tools

E-mediat program is your gateway to a perfect online presence

Tuesday 10 May 2011

ثلاثين نصيحة عند استخدام الكمبيوتر


هذه ثلاثين نصيحة التقيّد بالنصف منها يقيك بإذن الله من الأضرار والنتائج السلبية التي تظهر مع الوقت .

1.      لا تثنِ ظهرك تجنبا لآلام العمود الفقري
2.      لا تثنِ رقبتك تجنبا لآلام الرقبة.
3.      استخدم الكرسي المتحرك (ذي العجلات) بدلا من الثابت
4.      يجب أن يكون الكرسي قابلا للارتفاع والانخفاض بحيث يكون مقعد الكرسي في مستوى ركبتيك .
5.      يجب أن يكون الكرسي قابلا للحركة يمينا وشمالا و مسند الظهر قابلا للحركة للأمام وللخلف لإراحة الظهر
6.      تجنب الجلوس المفرط أمام الكمبيوتر بدون داع .
7.      يكون أن يكون الكرسي مبطنا ووثيرا لمنع حدوث نقاط ضغط على الجسم بسبب طول الجلوس .
8.      يجب أن يكون بالكرسي مساند للمرفقين ويفضل النوع المطاطي وليس الخشبي .
9.      مساند المرفقين يجب أن تكون قابلة للرفع والخفض بحيث تتناسب مع مستوى الكتفين والطاولة .
10.   يجب أن يكون هناك دعم خلفي للظهر بحيث يتلائم مع الانحناء الطبيعي للظهر.
11.   استخدم وسائد للماوس ذات الدعم للرسغ
12.   يجب أن يكون حجم الفأرة متناسبا مع حجم اليد على أن تملأ الفأرة راحة اليد
13.    . يجب أن يكون مستوى العين في مستوى منتصف الشاشة
14.   يجب أن تكون الشاشة قابلة للتحريك إلى أعلى والى أسفل.
15.    تجنب الاقتراب الشديد من الشاشة وحافظ على مسافة من 45-70 سم من الشاشة.
16.   تجنب الإضاءة المبهرة للشاشة واختر الخلفيات الداكنة و استخدم شاشات LCD خافتة الإضاءة بدلا من الشاشات التقليدية.
17.   استخدم مانع الإبهار ومشتت الضوء أمام الشاشة .
18.   استخدم دعما (دواسة مائلة للأعلى ) لأقدامك.
19.   حرك جسمك أثناء جلوسك على الكرسي وبعد كل ساعة عمل قم خمس دقائق لتأدية رياضة خفيفة أو امش قليلا.
20.   لتجنب جفاف العين خذ فترات من الراحة وأغلق عينيك كل حين وآخر واشرب الماء بوفرة وقلل من المشروبات المحتوية على الكافيين واستخدم قطرات العين حسب وصف الطبيب واستخدم ملطفات الجو في الشتاء واغسل وجهك كل ساعتين بالماء الدافئ.

21.   يجب أن تكون لوحة المفاتيح بها قابلية الارتفاع المائل قليلا ولا تكون مسطحة على الطاولة.
22.   يجب أن يتوزع الجهد العضلي للعمل بالتساوي ولا يكون محملا على الأكتاف.
23.   معرفة الطريقة الصحيحة للطباعة يقلل كثيرا من آلام الرسغ والأصابع.
24.   إذا أحسست بأي آلام في الأصابع أو الرسغ أو الكتفين أو الرقبة أو الظهر فراجع الطبيب فورا.
25.   يفضل ارتداء نظارات بها عدسات عاكسة للضوء Antireflection من ماركات طبية جيدة.
26.   حامل النصوص holder يجب أن يكون في مستوى العين.
27.   للحماية من الآلام الروماتيزمية استخدم الطاولات الخشبية والمبطنة بدلا من الزجاجية او البلاستيكية.
28.   إذا كان لديك القابلية لحدوث الجلطات الأوردة العميقة في القدمين DVT فراجع طبيبك ليعطيك النصائح المناسبة.
29.   من الطبيعي أن تكون الفأرة ولوحة المفاتيح في نفس المستوى وربما كانت الفأرة بين الشاشة ولوحة المفاتيح ومن النادر والمرهق أن تكون الفأرة بجانب أو خلف الشاشة.
30.   أفضل وضع للكتابة هو الذي يكون فيه مفصل المرفق في زاوية قائمة وليس منفرجة لكن ينصح بتحريك المفاصل كل فترة وعدم تثبيتها لفترة طويلة على وضع واحد.


Wednesday 4 May 2011

Last Session of 1st workshop for first group - SOUL for Development


Today was the last session of workshop one for the 1st group at SOUL for Development .The session was on the online social policy and how that all NGOs have to establish their own social policy to guide their staff in using social media.
The trainer divided the participants into groups to discuss SOUL’s policy and what are elements, from their points of view, that should be included in the policy .
Finally , the trainer reviewed all information collected from all groups in the previous sessions and incorporated in one document to be sent later for all groups for feedback and addition. In this way, the social media policy for soul has been generated by soul’s staff themselves and not imposed by the management. 

Tuesday 3 May 2011

اختتام الجلسة الثالثة من دورة استراتيجية الحضور على الانترنت - منظمة سول للتنمية






أقيم يوم الأربعاء بتاريخ 2011-4-27 الجلسة الثالثة للمجموعة الثالثة  في منظمة سول للتنمية حيث تم التدريب فيها على كيفية تحليل الحضور الاجتماعي وإدارة الصفحات.كما أن هذه  الجلسة تعتبر الجلسة الثالثة والأخيرة من ثلاث جلسات يتم تدريبها لموظفات منظمة سول على إستراتيجية الحضور الانترنت. وتعتبر هذه الدوره إحدى دورات الإعلام الاجتماعي ضمن برنامج ايميديات – حيث يهدف البرنامج  إلى بناء قدرات المنظمات غير الحكومية على استخدام أدوات الإعلام الاجتماعي للاستفادة لما يخدم هذه المنظمات لتحسين أدائها إلى الأفضل . 

Sunday 24 April 2011

طريقة لضبط أغلاق الجهاز اوتوماتيكياً



احيانا قد نضطر لترك الجهاز يكمل لوحده تحميل ملفات معينه تستغرق فترة
طويلة ونرغب في الذهاب للنوم وترك الجهاز يغلق أوتوماتيكيا . هناك طريقة
لضبط اغلاق الجهاز ساعرضها لكي يستفيد منها من لم يكن يعرفها



من قائمة أبدا نختار تشغيل  ونكتب

shutdown -s -t 3600
وخلوا بالكم إنكم لازم تتركوا المسافات بالضبط كما هي مكتوبة أمامكم

هذا إذا أردنا إقفال الجهاز بعد ساعة واحده
 لان 3600 عبارة عن ساعة والتي هي  60 *60
الساعة فيها 60دقيقه والدقيقة فيها 60 ثانيه

وإذا أردنا إقفال الجهاز بعد ساعة ونصف
نضرب 3600في 1.5 وهكذا


أما لو أردنا إلغاء هذه العملية: نتبع نفس الخطوات السابقة من قائمة ابدأ
ثم تشغيل ونكتب

shutdown -a
مع الحفاظ على المسافات

Friday 22 April 2011

عن برنامج الأعلام الجديد - أيميديت


يقدم المشروع تدريب تقني محدد وغير مسبوق في مجال الإعلام الجديد لمجموعة متنوعة 150-250 منظمة غير حكومية بهدف بناء وتعزيز بنيتها الرقمية وقدراتها على استخدام الأعلام الجديد بشكل فعال. و سيقوم البرنامج بإنشاء شبكات متنوعة من الأفراد والمنظمات لتبادل المعارف والمهارات و أفضل الممارسات في الفعالية الرقمية والإعلام الجديد والمناصرة وسوف تبدأ الدورات التدريبية في يونيو2011
سوف ينفذ المشروع في خمس دول وهي كالاتي :

                                                                                                                 الأردن
لبنان
المغرب
الأمارات العربية المتحدة
اليمن


Tuesday 5 April 2011

مهارات العرض والتقديم



مهارات العرض والتقديم


دكتور مهندس/ إبراهيم الغنام . مستشار تطوير المشروعات


المحتويات
1- قبل العرض: التحضير.
2- أثناء العرض: متابعة الحاضرين.
3- موضوع العرض:
  • المقدمة.
  • المحتوي.
  • الخاتمة.
4- بعد العرض: الأسئلة والتحية والانصراف.

1- قبل العرض

تعتبر معرفة خصائص متلقي العرض أهم العوامل المساعدة علي نجاح العرض، فهي تؤدي بك الي تحديد الأسلوب واللغة التي سيتم استخدامها، وهل ستكون:
  • رسمية أم ودية.
  • مهنية، فنية، أم دارجة.
  • معلومات عامة أم متخصصة.
  • إجمالية أم تفصيلية.

2- أثناء العرض

  1. أحرص علي متابعة المستمعين بنظرك بصورة عادلة ومتوازنة، وفي حالة المجموعات الكبيرة يتم تبادل النظر بين الحاضرين علي شكل رقم 8.
  2. لاحظ تصرفات الحاضرين واحرص علي ترجمة التعبيرات الجسدية للحاضرين.
  3. تفهم حالة وظروف الحاضرين: الجو، وقت الغذاء، الإجهاد بعد يوم العمل، الحضور من السفر، وغيرها.

3- عناصر العرض

أ- المقدمة
ب- المحتوي
ج- الخاتمة

أ- المقدمة

  1. الهدف منها تمهيد المستمعين و إحاطتهم بعناصر الموضوع.
  2. المقدمة الجيدة توضح للمستمعين طبيعة الموضوع، وتوضح لهم ما يجب أن يتوقعونه من العرض، و ما يتوقعه المحاضر منهم.

عناصر المقدمة

  1. قدم التحية للمستمعين
  2. قدم نفسك
  3. موضوع العرض ( العنوان)
  4. زمن العرض
  5. محتوي العرض
  6. الإشارة الي مالا يجب توقعه من العرض
  7. الاشارة الي وسائل الإيضاح ، المادة العلمية، المطبوعات،..... وغيرها

خصائص المقدمة الناجحة

تكون المقدمة ناجحة عندما تؤدي الي:
  1. جذب انتباه المستمعين
  2. كسر الحواجز وإذابة الجليد بين المحاضر و المستمعين
  3. شعور المستمعين بأهمية موضوع العرض
  4. شعور المستمعين بحاجتهم الي المعلومات المقدمة
  5. الحد من التوقعات الزائدة للمستمعين
  6. تشويق المستمعين للدخول في موضوع العرض

كيف تبدأ المقدمة

هناك العديد من النماذج الجيدة للاستهلال، منها:
  1. موضوع العرض: سوف نتحدث في الساعة القادمة عن.......
  2. التواصل مع المستمعين: أعلم أن الجو اليوم حار وأنكم مجهدون من السفر .
  3. قصة قصيرة ذات علاقة بموضوع العرض.
  4. معلومة مثيرة للانتباه.
  5. سؤال مثير للاهتمام: كم منكم يحتاج في عمله وسيلة لتنظيم المراسلات.
  6. طرح مشكلة ثم البدء في طرح بدائل للحلول .

ب- المحتوي

هو الجزء الأوسط و الأكبر من العرض، ونستهدف فيه:
  1. الاحتفاظ بانتباه المشاهدين.
  2. مساعدتهم علي متابعة الأفكار المطروحة .
  3. توجيههم نحو استخلاص النتائج التي توصلت اليها.

خصائص المحتوي الناجح

لكي تتحقق الأهداف السابقة يراعي أن:
  1. يتم تخطيط بناء أو هيكل الموضوع بالطريقة التي تؤدي لإقناع المستمعين.
  2. يقسم المحتوي الي نقاط (عناوين) رئيسية وفرعية واضحة وفي تسلسل منطقي .
  3. يتم استخدام وسائل ايضاح بسيطة ومعبرة.
  4. استخدام التركيبات اللغوية الملائمة للربط والانتقال بين أجزاء العرض.

بناء هيكل المحتوي

توجد عدة أساليب لتقسيم محتوي العرض منها:
  1. تقسيم زمني: في الماضي، حاليا، ومستقبلا.
  2. تقسيم فئـوي: التمويل، الموارد البشرية، الإنتاج.
  3. تقسيم مقارن: النظام القديم ، النظام المقترح.
  4. تقسيم الي بدائل: البديل الأول، البديل الثاني، البديل الثالث.
  5. تقسيم متدرج (تصاعدي أو تنازلي): من أهم العوامل .. ، ويليها ...
  6. تقسيم حلقي: الفرد، المؤسسة، المجتمع .

تقسيم عناصر المحتوي

العنوان
العنوان

وسائل الإيضاح

تقدم وسائل الايضاح وتكنولوجيا وسائل العرض والنشرات المصاحبة للعرضhandouts أدوات جيدة لمساعدة المتلقي علي استخدام أكثر من حاسة واحدة، مما يؤدي الي استيعاب المعلومة وتثبيتها.
إلا أنه يجب مراعاة أن يخدم تصميمها الهدف المطلوب منها، كما أن وجود النص في يد المستمعين في بعض الأحيان قد يؤدي الي تشتيت الانتباه وتقليل التركيز.

جمل الربط

يمكن استخدام تركيبات لغوية متعدد لربط عناصر الموضوع منها:
  1. الآن وقد انتهينا من المقدمة، دعونا ننتقل الي .... .
  2. توجد ثلاثة عناصر هامة: أولا ...... .
  3. ومن هنا نجد أن .... .
  4. علي العكس من .... فإن...... .
  5. مثل ....، فإن ...... .
  6. بالرجوع إلي........ .
  7. تأكيدا لما ذكرناه ....... .

ج- الخاتمة

تهدف الخاتمة الي.
  1. تمهيد المستمع الي انتهاء العرض.
  2. تأكيد وصول مضمون الرسالة الي المتلقي.
  3. تأكيد أن المتلقي قد تمكن من استخلاص النتائج المستهدفة.

التمهيد لانتهاء العرض

يكون التمهيد لانتهاء العرض عن طريق إعلام المتلقي بانتهاء عرض المحتوي الأساسي للموضوع. ويمكن استخدام بعض التركيبات اللغوية التي تشير الي ذلك مثل:
  • وبناءا علي ما ذكرناه ....... .
  • و نتيجة لما تقدم ....... .
  • الآن وقد انتهينا من ...... .
  • وهكذا فقد توصلنا إلي ...... .

تأكيد وصول مضمون الرسالة

يكون ذلك عن طريق تلخيص، وإعادة النقاط الرئيسية التي سبق ذكرها.
ويراعي عدم ذكر أي موضوعات جديدة أو معلومات إضافية ، كما يراعي أن عدم الإطالة فيها.

استخلاص النتائج المستهدفة

يكون ذلك عن طريق مراجعة التركيب البنائي للمحتوي، وكيف أدي هذا البناء الهيكلي الي استخلاص هذه النتائج.
وعادة ما تحتوي النتائج علي معلومات جديدة للمتلقي أو توصيات ينصح بإتباعها، ويكون نجاح العرض مرتبطا بشكل كبير بمدي اقتناع المتلقي بهذه النتائج أو التوصيات التي تم التوصل إليها.

بعد انتهاء العرض: الأسئلة و التعليقات.

  • بعد انتهاء العرض يمكن دعوة المتلقين الي إلقاء الأسئلة أو التعليقات.
  • إذا تمت المقاطعة ببعض الأسئلة أثناء العرض، فيفضل تأجيلها لما بعد العرض بلباقة، كأن تقول: ” هذا سؤال جيد، يسعدني الإجابة عليه بعد انتهاء العرض“.
  • هناك استثناء واحد من ذلك وهو طلب الإعادة أو توضيح إحدى النقاط، فلا يجب تأجيل ذلك، بل يجب التأكد من متابعة جميع الحاضرين لأي نقطة قبل الانتقال الي ما يليها.

خطوات إجابة السؤال

  1. استمع الي السؤال كاملا.
  2. توقف للحظة.
  3. اشعر السائل بالتقدير.
  4. حاول الإجابة علي السؤال بأمانة و علي قدر معلوماتك.
  5. تأكد من رضائه عن الإجابة، عن طريق سؤاله “ هل هذا يجيب علي السؤال؟“.

التعامل مع الأسئلة الصعبة

علي الرغم من أن المحاضر الجيد يكون ملما بجوانب موضوعه، إلا أن المتلقي قد يتطرق الي أحد الجوانب التي قد لا يكون المحاضر علي إلمام كاف بها، ويمكن التعامل مع هذا الموقف كالتالي:
  • توجيه الشكر والإشادة بالسؤال، ثم طلب الإعادة لتوضيح السؤال بصورة أكثر.
  • كن واضحا، ولا تتحرج من ذكر أنك لا تعرف الإجابة علي السؤال.
  • ارفض الإجابة بلباقة، إذا كان السؤال خارجا عن الموضوع، أو مثيرا للجدل، أو يتطلب وقتا طويلا لمناقشته.
  • إذا تعاملت مع شخص مجادل، فلا تجعله يأخذ وقت الآخرين.
  • يمكن فتح باب المناقشة مع باقي الحاضرين ‘ذا كان ذلك يخدم موضوع العرض.

4- بعد انتهاء العرض: التحية والختام.

  1. بعد انتهاء الأسئلة أو التعليقات لا تنس توجيه الشكر للحاضرين، وكذلك الإشادة بنقاط القوة التي لمستها فيهم، بدون مبالغة، مثل حسن الاستماع أو ارتفاع المستوي الثقافي أو تجاوبهم واقتناعهم بأهمية الموضوع.
  2. لا تكن أول من ينصرف بعد انتهاء العرض، ودع الفرصة لبعض المحادثات.

رابط للحقيبة التدريبية

Sunday 3 April 2011

مبادئ الاتصال الفعّال


 

 

 

مبادئ الاتصال الفعّال 


يلعب الاتصال الفعّال دوراً أساسياً في نجاح العلاقات الإنسانية في مختلف مجالات الحياة. ولذلك فهو مهارة يتعين على العاملين في المنظمات غير الحكومية اكتسابها وتطبيقها, ليتمكنوا من تحقيق مهامهم. ويتميز الاتصال الفعّال بالإدراك والوعي, وبالقدرة على توصيل الفكرة إلى الطرف المقابل, وبتحقيق الأهداف.

عندما نقوم بالاتصال, فإننا نتبادل المعلومات مع الآخرين. وكمتحدثين, فإننا نقصد توصيل مضمون رسالة معينة إلى مستمعينا. فعندما نتبادل المعلومات أو عندما نريد توصيل مضمون رسالة, فإننا نستخدم اللغة – أي الإشارات اللفظية والإشارات غير اللفظية, مثل تعابير الوجه, وأسلوب الحديث وطريقة الوقوف والحركة وإيماءات الجسم ... الخ على حد سواء. إن الإشارات غير اللفظية تكشف الكثير عن حالتنا الجسدية والعاطفية, وعن أسلوب تحديدنا وتقييمنا لعلاقاتنا بمستمعينا, إضافة للموضع الذي نتحدث عنه.

ويقتضي الاتصال الفعاّل, أن يفهم المستمع مضمون كلام المتحدث كما يقصده تماماً. ولتحقيق ذلك, فإنه من الضروري أن يستعمل كل منهما ذات قواعد التعبير (شيفرة) والفهم (التفسير) للرسالة. وإذا لم يكن هذا هو الحال عندها تكون النتيجة حدوث اضطراب في الاتصال. ولا يحدث هذه الاضطراب لاختلاف اللغات فحسب, بل لأن الناس يختلفون في طريقة فهمم وتفسيرهم لما يسمعون أو يشاهدون, بناءً على تجارهم وتوقعاتهم. ولذلك يمكن القول إنه من الحيوي والمهم بالنسبة للاتصال الفعّال ضمن مجموعات العمل, أن يشتركوا في حوار مستمر, وأن يصغي كل فرد لوجهات نظر الآخرين, ويحاول فهم تجاربهم وتوقعاتهم.

إن الإصغاء بانتباه, والقدرة الصحيحة على إعطاء تغذية راجعة صحيحة لما سمعناه, يعدان من العوامل الأساسية للاتصال الفعّال, ويعني الإصغاء بانتباه, القدرة على التركيز الكامل على ما يقوله المتحدث, حتى نتمكن من فهم المضمون والمقصود من كلامه بالصورة الصحيحة. ولا يمكننا الخروج بحلول مفيدة تقوي علاقتنا واتصالاتنا, بعضنا ببعضنا الآخر, إلا حينما ندرك مضمون كلام المتحدث إلينا بالشكل الصحيح. كما أن فهمنا لما يقوله المتحدث, يفسح المجال أمامنا لصياغة كلامنا له بحيث يتمكن من فهمه وتفسيره على نحو ملائم. إضافة إلى أن قواعد التغذية الراجعة البناءة تزودنا بدلائل إضافية عن كيفية التعبير عن ذاتنا بوضوح, وتقلل من مخاطر حدوث سوء فهم.

العناصر الأساسية للإصغاء بانتباه:

*  سلوك الحضور:
ويتضمن ذلك الإشارات غير اللفظية في سلوكنا, والتي نعبر من خلالها عن تركيزنا الكامل على كلام المتحدث. إن النظر إلى عيني المتحدث, والالتفات إليه, وتجنب القيام بكل ما يمكن أن يحول دون إصغائنا الكامل له ( مثل إجراء المكالمات التلفونية, أو تصنيف الأوراق أو الحديث مع شخص آخر). هذه جميعاً تعطي المتحدث شعوراً بأن تركيزنا وانتباهنا كله معه, وبذلك نشجع استمرارية الاتصال بيننا وبينه.

*  إعادة الصياغة:
ويعني ذلك أن نلخص ما نفهمه من كلام المتحدث بكلماتنا الخاصة. وإذا صادق المتحدث على صحة ملخصنا, فهذا يساعدنا على إعطاء الإجابات المفيدة على نحو ملائم, وفي نفس الوقت, فإن إعادة الصياغة الصحيحة تعطي المتحدث شعوراً بأن ما يريد قوله قد تم فهمه جيداً. ومثل هذه التجارب تزيد من قوة العلاقات وتعزز المزيد من الاتصالات.

*  التجاوب مع مشاعر المتحدث وإدراك الإشارات غير اللفظية:
إن القدرة على التجاوب مع مشاعر المتحدث, ومحاولة فهم تعبيراته الجسدية والعاطفية, تعتبر عنصراً هاماً ومتمماً لعناصر الإصغاء بانتباه, وهذا يتطلب تدريباً دقيقاً فسوء إدراك حالة المتحدث الجسدية والعاطفية, تقودنا إلى معوقات في الاتصال.

التغذية الراجعة

وتعني كيفية استجابتنا لرسائل الآخرين أو كلامهم, وكيفية التعبير عن رأينا الخاص. وتعزز التغذية الراجعة البناءة علاقاتنا, وتشجع على المزيد من استمرارية الاتصال.


ونذكر فيما يلي بعض القواعد التي تبين أنها مفيدة في صياغة إجاباتنا والتعبير عن آرائنا بأسلوب بنّاء:

1.    تأكد من أن شريكك قادر على الاستمتاع إليك عندما تريد أن تتحدث.
2.    تحدث حالاً على أن يكون كلامك محدداً وشاملاً في نفس الوقت, فلا تطل في الشرح والتوضيح.
3.    تأكد من أن شريكك قادر على استيعاب وفهم حجم الكلام الذي تقوله ومضمونه, وحاول أن يكون حديثك مختصراً.
4.    تجنب التعميم وركز على حالات وأوضاع وسلوكيات محددة, وإلا فإن شريكك سيجد صعوبة في فهم ما تقول.
5.    لا تدّع أن آرائك حقيقية ومطلقة, بل قل " أنا " وصف رأيك وملاحظاتك وافتراضاتك كما تراها أنت, فللآخرين وجهات نظر وآراء مختلفة. فعندما تقول " أنا " فإنك بذلك تشجع شريكك على إبداء وجهة نظره بحرية أكبر. وهذا ضروري للوصول إلى تفاهم متبادل حقيقي بينكما.
6.    حاول أن يتضمن حديثك دائماً أفكاراً ومشاعر إيجابية, فهذا يُسهل الحديث عن بعض المواضيع الحساسة.
7.    لا تحكم على شريكك أو تنعته بصفة أثناء حديثك معه. فإذا قمت بذلك, فإنه سيتجنب مواصلة الحديث معك مما يعني تراجع الاتصال بينكما.
8.    يجب أن تكون التغذية الراجعة متبادلة, فعليك أن تتحدث إلى شريكك بنفس الطريقة التي تحب أن يتحدث بها إليك.
9.    إذا تحدث شريكك, فكن مستعداً للاستماع إليه, وتأكد من أنك تفهم ما يعنيه قبل الإجابة عليه.